تشخيص اضطرابات النطق

أهداف الدرس : 

• أن يعرف الإجراءات التي ينبغي اتباعها عند تشخيص اضطرابات النطق .

...................................................................................................................................................................

عادة ما يتم اكتشاف الأطفال ذوي اضطرابات النطق من الوالدين أو الآخرين ممن لهم علاقة بالطفل لوجود خلل في نطقه وفي بعض الأحيان تقوم بعض المدارس بإجراء فحوص سريعة التي لا تزيد عن دقيقتين أو ثلاثة لكل طفل حيث يطلب الأخصائي من كل طفل أن يقول ( اسمه – عنوانه – يسمي بعض الألوان – يصف بعض الصور – يكرر جملة معينة )

وسواء تم اكتشاف اضطرابات النطق من خلال الوالدين أو من الفحوص وتبين أن الطفل يعاني من خلل ما ينبغي في هذه الحالة إجراء اختبارات موسعة للطفل تتضمن فحوصاً طبية وقياسية حتى يتم تحديد درجة ونوع الاضطراب الذي يعاني منه الطفل ومن بين الإجراءات التي ينبغي على الأخصائي اتباعها ما يلي :

دراسة تاريخ الحالة :

يطلب الأخصائي من الوالدين والأخوة ذوي الأهمية في حياة الطفل ملء استمارة تاريخ الحالة التي تتضمن عدة معلومات عن الطفل ومنها :

البيانات العامة – تاريخه الصحي – الأمراض التي أُصيب بها – الحوادث التي تعرض لها – المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها – طبيعة علاقته بوالديه وأسرته – أسلوب معاملة الأسرة له طبيعة سلوك . . . الخ

فحص أعضاء النطق :

أخصائي الأنف والأذن والحنجرة : 

 يبحث عن التهابات الحلق والزوائد الأنفية ومدى سلامة الحنك الصلب وفحص حركة اللهاة وسلامة الأوتار الصوتية وكفاءة حركة الشفتان وحركة اللسان والقدرة على السيطرة عليه ومناسبة طوله لحجم الفم وحركة الفكين .

أخصائي الفم والأسنان :  

لتحديد مدى انتظام الأسنان أو وجود تشوهات بها أو تساقط بعضها أو وجود فجوات واسعة .

أخصائي الأمراض الصدرية : 

ليحدد مدى كفاءة الجهاز التنفسي وقدرته على إنتاج هواء الزفير الكافي لإخراج الأصوات بشكل مناسب .

فحص السمع :

فحص القدرة على التمييز السمعي :

أي قدرة الطفل على التمييز بين مثيرات سمعية مختلفة وفي بيئات مختلفة ويمكن تقديره بطرق عديدة وتتضمن المثيرات السمعية : فمثلاً لو أبدل الطفل صوت / ث / ب / س فيمكن في هذه الحالة تقديم كلمات تتضمن الصوتين في كلمات متنوعة مثل  سار- ثار 
 سور- ثور 
يسار- يثار

فحص الذاكرة السمعية : 

أي القدرة على تذكر المثيرات السمعية إذ يمكن أن تكون مشكلات النطق التي يعاني منها الطفل سببها عدم قدرته على تذكر مثل تلك المثيرات السمعية .

فحص القدرة على الفهم السمعي :

هو مصطلح يشير إلى إدراك وتفسير المثيرات السمعية وهو يتضمن الوظائف اللغوية أو المعرفية للجهاز السمعي .

التقدير العقلي :

أحد الجوانب الأولية التي لابد من تقديرها لدى الطفل الذي يعاني من اضطرابات النطق هو الأداء العقلي حيث لابد من تطبيق بعض الاختبارات عليه للتعرف على معدل ذكائه ومنها :

 اختبار الذكاء لـ ستانفورد بينيه .

اختبار وكسلر  .

وذلك لتحديد ما إذا كان الاضطراب الذي يعاني منه الطفل يرجع إلى الإعاقة الفكرية أم لا

أسئلة :

• ماهي الإجراءات التي ينبغي عى الأخصائي اتباعها عند تشخيص الحالة ؟

• ما هي المعلومات التي يجب على الأخصائي جمعها عن الحالة ؟ 

• من يقوم بتشخيص وفحص أعضاء النطق ؟